يا رفيق الدرب مازلتم بعمق القلب احبابا

كحور العين يبدو
على الاغصان يتغنى هيا
إن العزيمة تعلو
فى سماء الوجود تحيا
والهمة على الازهار تسعى

كم وداعٍ كان يُنبت بالعين دموع لا تنتهِي
وكم ذِكرى أنجبتْ حين الإحتياج لمن نحب

بُكاء يَحتاج لِمنديلٍ يستر عورة أنكساره التِي ينتفِض بِها وجه الليل

وكثيراً مانفترق بالجسد دون الروح التي تسبح في أحضان الإحسَاس
وإن كان الشّعور غارق بِجوار ألف حزن وألم

أستطِيع أن أُودع الليل والنّهار

وأن أودع القمر والشّمس والأنهار
وَأن أرسل بالشّوق للسّماء التِي رحلتْ بِغيوم المَطر
ولكنّ أن أودعك فعليك أولاً أن تُلقِي بِروحِي بِجانب قبر مُحال أن تَعود إليه أنفاسِي
فأنا وإن رحلت لن أرحلّك من فؤادى الذِي سرق ملامحك ليتشّكل بِها النّبض
لا تعبيريه تقصير او اهمال
لكن عجزت عن الرد
امام كلماتك
التى كنت عندما اقراءة
ينبض القلب له
الجميل جميل حتى فى ردوده
وانتى الجمال كله
اخوكم محمد خضير